نفذ معلمو بلدة الجرذي شرق ديرالزور اليوم الأربعاء إضراباً عاماً أسوةً بمعلمي القرى والبلدات المحيطة بهم، وسط تحذيرات موجهة لقسد بالتصعيد أكثر وتوسيع رقعة الإحتجاجات في حال تم رفض المطالب.

وقال مراسلنا: “أن معلمي البلدة اتخذوا موقفاً واضحاً من سياسة قسد حيال المنطقة بشكل عام، والقطاع التعليمي وتهميشه عمداً على وجه الخصوص”.

وأضاف: “أن المعلمين رفعوا لافتات كتبوا عليها مطالبهم المشروعة، وإنذارات شديدة اللهجة لمسؤولي القطاع التعليمي في إدارة قسد”.

وأردف: “أن مطالبهم كانت حالها كحال مطالب معلمي ريف ديرالزور الشرقي بأكمله، منها تحسين رواتب المعلمين والارتقاء بالتعليم إلى المستوى المطلوب، وتأمين المستلزمات التعليمية لبناء جيل متعلم من شأنه النهوض بالمنطقة على كافة الأصعدة”.

وتأتي موجة الإضراب والاحتجاج من قبل المعلمين بعد نفاد كافة الحلول، والتهميش المتعمد والمتكرر لمطالبهم من قبل قسد وإدارتها في المنطقة، الأمر الذي أثار غضب واستياء كافة شرائح المجتمع.